« Home | Israel says it is ready to start peace talks with ... » | Terrorism » | World Economic Forum praises Syria for getting rid... » | Ajjan on the Axis of Evil » | Pelosi supports Syria - but gets angry words from ... » | America's third most senior politician visits Dama... » | Blair thanks friends and allies "in the region" » | Syria helps free the 15 British sailors and marines » | Syria offers to mediate between Iran and Britain » | Bush rival visits Ummayid Mosque » 

Tuesday, April 17, 2007 

Syria

HAPPY INDEPENDENCE DAY

17 April 1946

Labels:

Lali lali lali, ya 3alamna lali bel 3ali, ghali ghali ghali nesrak ya watana ya ghali, ta7t jna7o ana betfaya ANA SOURI AH YA NIYALI!

Happy Independence day Sasa and all.

God Bless Syria .

happy independence day :-)

God Bless Syria ? Fuck GOD. The sooner the world can figure out that God is a sick, twisted, murderous, sadistic, fucked up SPACE ALIEN who is bored off his ass and has created humanity for the purpose of satisfying his evil urges, the sooner humanity will live in peace with each other, and die in agony. Read the old testement of the holy fucking bible, and then take a look around you. Open your eyes.

The old testiment is twested and i do not recognize it . people are evil god is mercifull and loving and wants people to be good to each other.

خراب في دمشق
محمد علي الأتاسي
صفحات سورية
الخميس 19 نيسان 2007
تحتفل دمشق في السنة المقبلة باختيارها عاصمة للثقافة العربية، وبدلاً من أن تكون هذه المناسبة فرصة للتأمل في حال الثقافة وتخفيف الضغوط عن كاهل المثقفين، الذين لا يزالون يتعرضون للكثير من المضايقات ويقبع بعض منهم إلى يومنا هذا وراء القضبان، فإن محافظة مدينة دمشق أرادت أن تجعل من هذه الاحتفالية غطاء لإمرار مشاريع هدم بعض الأحياء والأسواق في المدنية التاريخية وإزالتها، تحت حجج واهية من مثل تجميل أو توسيع بعض الشوارع الرئيسية في المدينة، وحل الأزمة المرورية الخانقة. هنا قراءة في أبعاد هذا الحدث وفي المحاولات الحثيثة التي تبذلها بعض الهيئات المدينية لوقف هذا التدمير الممنهج لمدنية تعتبرها الأونيسكو جزءاً من التراث العالمي.
نادرة هي المدن التاريخية في العالم التي بقي نسيجها العمراني والاجتماعي في منأى عن التطورات الجذرية التي شهدها القرن العشرون. وإذا كانت معظم مدن المشرق العربي التاريخية لم تسلم في عمرانها من تأثيرات دخول السيارة والصناعة ومواد البناء الجديدة والانفجار السكاني والتوسع العمراني العشوائي وهجرة الريف إلى المدينة وتشظي الأسر الكبيرة خارج البيوت التقليدية، فإن حظ مدينة دمشق القديمة من عواقب هذه التبدلات ومن التطبيق المجتزأ لبعض مفاهيم الحداثة المعمارية الأوروبية، كان من الفداحة بمكان بحيث بات من المستحيل محي أثاره المدمرة عن واحدة من أقدم مدن العالم وأكثرها عراقة وتنوعاً. الطامة الكبرى هي أنه في وقت تجهد مدن كثيرة في العالم لتدارك الآثار السلبية التي خلفها تطبيق بعض أساليب التنظيم المعماري الحداثوية على نسيجها المعماري التاريخي، فإن محافظة دمشق لا تزال مصرة على المضي قدماً في تطبيق هذه الأساليب التي تجاوزها الزمن وظهرت نتائجها الكارثية، ليست فقط في المدن الأوروبية التي جرّبتها، ولكن في مدينة دمشق نفسها.
يمكننا هنا تعداد بعض من هذه المفاهيم الخاطئة في التنظيم المعماري من مثل إعطاء الأولية للسيارة على المشاة واختراق النسيج العمراني القديم بشوارع عريضة تحت حجج واهية من مثل ضمان السير المريح للسيارات والشاحنات ولضرورات تخديم الأسواق والخانات التي تزخر بها هذه المدينة، وعدم إعطاء أهمية حقيقية لأنسجة والروابط والممارسات الاجتماعية التي تنشأ بين السكان بالتداخل مع النسيج العمراني، وعدم الاستفادة من مواد البناء التقليدية وطرائقها، وشكل توزيع الفراغ السكني داخل البيوت القديمة، والعجز عن تطوير هذه الخبرات وأساليب العيش المتوارثة منذ مئات السنيين والإضافة إليها وفقاً لحاجات العصر، بدلاً من نسفها من جذورها.
المأساة في هذا كله، أن ما لم يدركه الدمشقيون بعد، أو بعض منهم على الأقل، يتمثل في أن نيل الحرية يمكن أن ينتظر سنوات أخرى، وأن استعادة الحريات السياسية يمكن أن تؤجل قليلاً، والازدهار الاقتصادي المنتظر قد يأتي آجلاً إذا لم يكن عاجلاً، أما إزالة بعض من أحياء دمشق التاريخية وأسواقها، فمعناه ضياعها إلى الأبد واستحالة استرجاعها في المستقبل. حتى لو أتى لاحقاً من يبني لهم حياً يحاكي حي العمارة أو سوقاً شبيها بالمناخلية، فإن استعادة تقاليد الحي أو السوق وعلاقاته وبشره ورواده وبائعيه وروابطه مع أسواق المدينة الأخرى وأحيائها، هو من الاستحالة بمكان بحيث يصبح من الملح والضروري التفكير ألف مرة قبل التجرؤ لهدم أي من هذه الأسواق أو الأحياء.
جذور الخراب
المشكلة الكبرى في مدينة دمشق التي تضاعف عدد سكانها عشرات المرات خلال المئة سنة الأخيرة وتزايدت مساحتها الجغرافية بشكل أخطبوطي، أنه لم يطبق فيها إلا مخططان توجيهيان للتوسع والتنظيم العمراني، الأول وضعه أثناء فترة الانتداب الفرنسي في العام 1935 مكتب المعماري الفرنسي دانجيه وبمساعدة المعماري إيكوشار. والثاني في العام 1968 وضعه إيكوشار. حاول المخططان، وخصوصا مخطط إيكوشار الثاني، أن يدفعا توسع المدينة بعيداً عن الغوطة، رئة دمشق الخضراء وحديقتها الأجمل، لكن سوء تنفيذ المخطط والانفجار السكاني والفساد، قضت مجتمعة على أجمل ما يميز موقع دمشق، وأعني به غوطتها. أما في خصوص المدينة نفسها فإن كلا المخططين لم يأخذا في الاعتبار خصوصية المدينة القديمة وضرورة حمايتها، عمراناً وبشراً، ومدها بأسباب الحياة وتنظيم علاقتها بالمدينة الجديدة الناشئة من حولها. فعلى مدى الخمسين عاماً الماضية، تمّ شيئاً فشيئاً قضم وتدمير أجزاء واسعة من دمشق القديمة الممتدة خارج الأسوار، بدءاً بحي الميدان مروراً بالشاغور البراني والقنوات، وصولاً إلى حي سوق ساروجة والصالحية، وأخيراً وليس آخراً السوق العتيق وميتم سيد قريش. كما تم إزالة الكثير من المباني الكلاسيكية التي ميزت الفترة العثمانية المتأخرة، من مثل مبنى البلدية في ساحة المرجة وفندق فكتوريا.
بدورها، لم تسلم المدينة القديمة داخل الأسوار، من الهدم والتدمير، فالقصة بدأت مع حي سيدي عامود (يعرف حالياً بحي الحريقة) في قلب المدينة القديمة والذي دكته المدافع الفرنسية في العام 1925 أثناء الثورة السورية الكبرى وأحرق عن بكرة أبيه، ثم ذرعت في الثلاثينات مبان باطونية طابقية قي مكانه، موزعة وفق مخطط شطرنجي لا يمت بصلة إلى النسيج القديم الموجود من حوله. وإذا كان مخطط إيكوشار الثاني، لم يلحظ، في خصوص المدينة القديمة، إلا الجانب التخديمي لخاناتها وأسواقها من خلال شق شوارع عريضة تخترق نسيجها المعماري وتؤمن وصول الشاحنات المحملة البضائع إلى الأسواق والخانات، فإنه أدخل إلى دمشق أحد أكثر مفاهيم التخطيط العمراني الحديثة غباءً وتدميراً، وهو المفهوم الذي يقوم على الحفاظ على المباني الأثرية وترميمها بعزلها عن النسيج المعماري المحيط بها، لا بل وتدمير هذا النسيج في بعض الأحيان لكشف هذه المباني! مع العلم أن هذا النسيج المعماري هو جزء لا يتجزأ من جمالية هذه المباني في علاقتها مع محيطها السكاني والعمراني. المثال الأفدح على هذا التدخل القسري والمدمر، هو الشارع الذي تم شقه في محاذاة الحائط الشمالي لقلعة دمشق ومن ثم في قلب الأسواق في محاذاة المدرستين الظاهرية والعادلية، وصولاً إلى بوابة المسجد الأموي الغربية، حيث هدم العديد من المباني الأثرية لخلق ساحة شاسعة ممتدة في مواجهة البوابة، وتم إكمال المسار في محاذاة الجدار الجنوبي للجامع الأموي وصولاً إلى مقهى النوفرة، وفي الطريق، هدم أحد أجمل أسواق دمشق وهو سوق “القباقبية”. ولإدراك فداحة الجريمة التي ارتكبت في نسيج المدينة القديمة، يكفي زائر دمشق اليوم أن يرى كيف تحولت هذه الشوارع العريضة داخل النسيج القديم إلى مرآب عشوائي للسيارات يعيق حركة المشاة ويغمرهم بأشعة الشمس الحارقة ويظهر جدراناً لا تحمل أي قيمة جمالية أو معمارية حقيقة، بمعزل عن محيطها. أما الساحة الضخمة الممتدة في مواجهة بوابة المسجد الأموي الرئيسية، فإنها لم تفعل شيئاً آخر سوى كسر هذه العلاقة الحميمة والخلابة التي كانت تنقل القادم من ظلال سوقي الحميدية والمسكية، حال دخوله المسجد، إلى فسحة سموية تغمرها الأضواء وسمو المآذن ورفعة الفسيفساء.
الكارثة أن الجامع الأموي نفسه لم يسلم من التخريب، حيث تم ترميمه من الداخل بطريقة أقل ما يقال فيها أنها متوحشة، لم تحترم خصوصية المكان وتاريخه العريق.
الخراب مستمر
في منتصف السبعينات من القرن المنصرم، وأمام التدمير الممنهج للمدينة القديمة، صدر مرسوم جمهوري يمنع الهدم وتشييد المباني الحديثة داخل دمشق القديمة، وأنشئ على الأثر مكتب لحماية دمشق القديمة، عدا أن تجربة السنيين المنصرمة أثبتت أن هذا المرسوم وجهود مكتب حماية دمشق لم تستطع أن تفعل الشيء الكثير لإنقاذ المدينة، لا بل إن دوائر أخرى للدولة كانت سباقة في عمليات هدم أجزاء مهمة من دمشق القديمة وإزالتها. ويكفي في هذا المجال النظر إلى الكارثة المعمارية التي تمت في شارع الثورة من خلال المباني الرسمية الشاهقة التي شيدت في محيط سوق ساروجة والتي تهيمن على الأحياء القديمة كافة، وتسحقها ببشاعتها وبحجبها للضوء وبإطلالها القسري على باحات البيوت الداخلية.
أفدح ما نتج من قوانين حماية دمشق القديمة ومن المكتب المنبثق عنها، هو تركيزها على المدينة داخل الأسوار وإهمالها للقسم الممتد خارج الأسوار، مع أن هذا الأخير هو جزء لا يتجزأ من مدينة دمشق التاريخية ويحتوي على أبنية وأسواق وحارات تضاهي في أهميتها ما هو موجود داخل الأسوار وتتداخل معه تداخلاً عضوياً. المشكلة الأخرى أن هذه القوانين هي من الجمود والقصور والمحافظة، بما يجعل من المستحيل على السكان احترامها إذا هم أرادوا أن يرمموا بيوتهم. الحال التي تفضي في النهاية إلى انتهاك مستمر لهذه القوانين وإلى انتشار الفساد والابتزاز في العلاقة التي تربط بين الدوائر المسؤولة عن تطبيق هذه القوانين وبين قاطني المدينة القديمة.
ومن المشكلات الكبرى التي واجهت دمشق القديمة في السنوات الأخيرة، تحويل الكثير من بيوتها إلى مطاعم وبارات من دون أي احترام للخصوصية المعمارية لهذه البيوت ولطبيعة الحارات التي توجد فيها وللبنية التحتية غير المؤهلة لنشاطات كهذه. ناهيك بجعل المدينة عرضة للمضاربات العقارية المنفلتة العقال، والتي ستؤدي في النهاية إلى إفراغ المدينة من ساكنيها وتدمير أسلوب حياتها وجعلها مطبخاً ليلياً لمحبي السهر والأكل في المطاعم.
يبقى أن أخطر ما يتهدد المدينة القديمة، هو قوانين الاستملاك العشوائية التي لم تنفك تنهش في جسد المدينة معلنة دمارها التدريجي والحتمي إن هي دخلت حيز التطبيق. فمعظم البيوت القديمة من حول المدارس الرسمية، مستملكة بذريعة الحاجة إلى توسيع هذه المدارس في المستقبل، مع أن أول ما يجب القيام به هو نقل هذه المدارس إلى خارج المدينة القديمة لما تسبب به من ازدحام. كما أن حي الحمراوي التاريخي المحيط بقصر العظم مستملك بكامله منذ الستينات وممنوع على قاطنيه ترميم بيوتهم أو بيعها أو تأجيرها أو استثمارها. تالياً، فإن هذه البيوت تتداعى على رؤوس ساكنيها من دون أن يستطيعوا فعل شيء. كذلك هي الحال مع العديد من الحارات والأزقة داخل السور وخارجه. الفضيحة أن مسببات هذه الاستملاكات زالت في معظمها، ولا أحد يجرؤ من المسؤولين مع ذلك على المطالبة بإلغائها.
المشروع الجديد
قبل أشهر عدة، قررت محافظة مدينة دمشق تفعيل قرارات استملاك قديمة، وعملت في ليلة واحدة على إخلاء محال سوق العتيق من شاغليه وأقدمت على هدم السوق وميتم سيد قريش بالقرب من ساحة المرجة، وأبقي حمام القرماني عارياً من نسيجه المعماري، وأعلنت المحافظة أنها ستعمد إلى ترميمه وتحسين واجهاته! المضحك المبكي في هذا الهدم الجائر، الحجة التي استخدمت لتبريره والتي تقول إن ما هدم هو “قديم وليس أثري”! فنحن هنا أمام منطق سوريالي يسمح لنفسه بأن يقسم نسيج المدينة ومبانيها بين قديم وأثري وفق معايير لا يعلم إلا الله كيف تم وضعها وتطبيقها. فما الذي يجعل مثلاً من سوق الحميدية سوقاً أثرية وليس قديماً، وتالياً يجب حمايته؟ هذا مع أنه من أسواق دمشق المتأخرة، وهو بالتأكيد أحدث من سوق العتيق الذي تم هدمه. ألا يدرك القائمون على هذه الجرائم في حق المدينة التاريخية أنها وحدة متكاملة، وأن كل ما فيها أثري بشكل أو بآخر لأنه يكمل بعضه بعضاً من حيث العمارة والوظيفية والأهمية الرمزية التي يحتلها في عقول أهل المدينة وقلوبهم ونمط عيشهم، لا بل وحتى في دخوله كعنصر رئيسي في تشكيل هويتهم المدينية؟!
لم تكتف محافظة مدينة دمشق بهدم السوق العتيق، والواقع في منطقة حساسة جداً بالقرب من ساحة المرجة التاريخية التي لم يبق من أبنيتها العريقة إلا بناء العابد، بل أعلنت الشهر الماضي نيتها توسيع شارع الملك فيصل الواصل بين شرق المدينة القديمة وغربها بالقرب من ساحة المرجة، بما يعني هدم جزء من سوق المناخلية الشهير وإزالة سوق النحاسين لفتح اتوستراد يوازي السور الشمالي للمدينة. وزفت المحافظة للدمشقيين نيتها أن تعمد في المشروع نفسه إلى “إزالة التعديات عن السور الشمالي لدمشق وإظهاره وكشف ثلاثة أبواب تاريخية منه هي الفرج والفراديس والسلام”.
الفضيحة في هذا المشروع أن السور الذي تريد المحافظة إظهاره على حساب النسيج العمراني المتداخل معه، هو عبارة عن بقايا السور الروماني الذي تم تجديده في العهد الأيوبي بحجارة صغيرة وغير متناسقة، ثم فقد أهميته العسكرية خلال العهد العثماني وتجاوزته المدينة وخرجت عنه. لا بل أن معظم حجارته الرومانية الضخمة تم الاستفادة منها على مدى القرون السابقة من أجل تشييد المباني الرسمية والجوامع. ولتكتمل المأساة-الملهاة، فإن المحافظة أعلنت أنها ستحوّل بعض المناطق التي تمت إزالتها بجانب السور إلى متنزهات ومساحات خضراء! فلم يعد يكفي مدينة دمشق حرمانها من غوطتها والمساحات الخضراء المحيطة بها، إذ جاءت المحافظة لتقرر إنشاء مساحات خضراء في قلب النسيج التاريخي! أما سوق المناخلية الذي يشكل جزءاً لا يتجزأ من الدورة الاقتصادية والمكانية للمدينة ولأسلوب حياة سكانها، فإن المحافظة قررت تعويض تجاره وحرفييه بنقلهم إلى منطقة المعضمية في ريف دمشق، وإنشاء سوق بديل لهم هناك!
تجاه هذا العسف والفوقية في اتخاذ القرارات، شكل التجار وسكان الأحياء المتضررة جمعية للدفاع عن حقوقهم ولمنع تنفيذ قرار المحافظة، وتضامن معهم العديد من المثقفين والكتاب، وجرى توقيع عرائض احتجاج، وراحت القضية تتحول شيئاً فشيئاً إلى قضية رأي عام تخص شرائح واسع من السوريين. إلا أن غياب الرقابة على صانعي القرار وانعدام النقاش العلني الحر وانتشار بؤر الفساد والمضاربات العقارية وعجز المجتمع المدني عن تنظيم نفسه بشكل قانوني وشفاف، يجعل الانتصار في هذه المعركة محفوفاُ بالأخطار. وهذا إذا دل على شيء، فعلى أن قضية العمران، حتى بلد منعت فيه السياسة عن المجتمع، تبقى قضية سياسية بامتياز.

I've nominated you for the "Thoughtful Blogger Award." Come take a look!

Post a Comment

About me

  • Written by sasa
  • From Damascus, Syria
  • From Damascus to London via Beirut. Based in and out of the central Damascene hamlet of Saroujah. News and feelings from the streets every day. I'm talking rubbish? Leave a comment. Welcome to the information democracy. See below for info about this site.
My profile

Syria News Wire discussion

Syria News Wire - the most comprehensive source of Syrian news on the web

  • The Syria News Wire now provides news for Cafe-Syria. To find out how to get exclusive Syrian news for your site, click here.

Get Syria News Wire EMAIL UPDATES

  • the important stuff: you can cancel any time, your email address wont be used for anything except Syria News Wire updates - this is an ad-free site
  • Enter your email address below to subscribe to The Syria News Wire...


Archives